اخبار عربية وعالمية
إيران عشية الانتخابات .. والفزع من دور شبكات التواصل الاجتماعي في اندلاع انتفاضات مقبلة
كتب – أمير ماجد
عشية مهزلة الانتخابات في ظل حكم الولي الفقيه في إيران وفي مقابلة صحفية معه تم نشرها يوم الاثنين 10 يناير 2016 في وسائل اعلام للنظام الإيراني، اعترف القائد السابق لقوات الأمن الداخلي التابعة للنظام، الحرسي أحمدي مقدم ولأول مرة، بمدى قوة شبكات التواصل الاجتماعية ودورها الفاعلة في الانتفاضة الشعبية العارمة التي اندلعت في إيران عام 2009.
وأكد أحمدي مقدم: أنهم استغلوا شبكات التواصل الاجتماعية بمعنى الكلمة بينما نحن لم نكن نعرف شيئا يذكر عن فيس بوك وشبكات التواصل الاجتماعية التي كانت تتفشى في المجتمع شيئا فشيئا ونحن في غفلة تامة عن الموضوع ولم نكن نحيط به. انهم استفادوا الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر و… بشكل ممتاز لتمرير خططهم وبرامجهم بينما كان الأمر خارج الحسبان بالنسبة لنا.
واستغل الحرسي مقدم الفرصة لشن هجوم على زعيم العصابة المتنافسة، الملا رفسنجاني وأكد قائلا :«آنذاك كان لي لقاء مع السيد رفسنجاني حيث قال لي بصراحة : أني لا أشاهد قنوات نظامنا فلا جدارة لها للمشاهدة ومن غير الواضح ما يريدون قولها وكلها خزعبلات وقرف».
يذكر أن الحرسي أحمدي مقدم كان له دور بارز في قمع المتظاهرين في الانتفاضة الشعبية العارمة في إيران 2009 حيث اتخذت إدارة أوباما والغرب جانب الصمت وتجاهلت مطالب الشعب الإيراني وبذلك اعطت الضوء الأخضر للنظام ليقوم بدهس المواطنين المنتفضين حتى بالسيارات في الشوارع ويعذبهم ويقتل منهم اعدادا كبيرة وبذلك استطاع النظام أن يؤجل موعد انهيار وسقوطه الى فرصة أخرى.